إنها المرأة التى تجردك من كل شيئ فيك وتعود إليها طفلاً ضائعاً لا تعرف الدرب دونها ويغمرك النور وتفاجئك الدهشة وترى جنات بعدها جنات وبحاراً بعدها بحاراً وأنت تحاول أن تسبح وتغرق فوق مسامات جسدها وتتناثر فوق صدرها وتزول وتذوب وتدوم فى كيانها امرأة تحلق وترفرف وتأتى الدنيا معها فأين أنت الآن؟ تلهو بك الحيرة؟
وتلعب بك موجات الضياع وتبحث عن وجهك فإذا به مطبوع على صدرها تبحث عن أطراف ذراعيك عن تاريخك فى الحياة فإذا أنت الآن مجرد غيمة تنسكب فى خلجانها ونهر يتدفق فى أنهارها وورقة شجر تنمو على أشجارها وازذدهارك نماؤك ينمو بأنفاسها فالدخول إليها ارتقاء وانتقاء ونقاء
وفى لحظة الإنفلات أو الإنزلاق والسقوط فى غابات العشق لابد أن تكون حائراً تلملم أنفاسك من انفاسها تحاول شق أطرافك من أطرافها تحاول عبثاً ان تنقذ بقايا جسدك من بحرها تحاول ولا تستطيع أن تتحلل من سحرها وغابات أنوثتها فتنام ضائعاً وتصحو حائراً وتفقد قدرتك على تحديد المصير؟ أو اكتشاف أين أنت؟ وإلى أين تمضى؟ ولماذا؟ والمرأة التى سلبتك والمرأة التى ذاتها وهبتك ...تجلس آخر المساء تفكر فيها وتسأل نفسك ماذا تفعل هى الآن هل بتفكر فيه كما أفكر فيها.
وتلعب بك موجات الضياع وتبحث عن وجهك فإذا به مطبوع على صدرها تبحث عن أطراف ذراعيك عن تاريخك فى الحياة فإذا أنت الآن مجرد غيمة تنسكب فى خلجانها ونهر يتدفق فى أنهارها وورقة شجر تنمو على أشجارها وازذدهارك نماؤك ينمو بأنفاسها فالدخول إليها ارتقاء وانتقاء ونقاء
وفى لحظة الإنفلات أو الإنزلاق والسقوط فى غابات العشق لابد أن تكون حائراً تلملم أنفاسك من انفاسها تحاول شق أطرافك من أطرافها تحاول عبثاً ان تنقذ بقايا جسدك من بحرها تحاول ولا تستطيع أن تتحلل من سحرها وغابات أنوثتها فتنام ضائعاً وتصحو حائراً وتفقد قدرتك على تحديد المصير؟ أو اكتشاف أين أنت؟ وإلى أين تمضى؟ ولماذا؟ والمرأة التى سلبتك والمرأة التى ذاتها وهبتك ...تجلس آخر المساء تفكر فيها وتسأل نفسك ماذا تفعل هى الآن هل بتفكر فيه كما أفكر فيها.